توقف المصعد وفتح بابه لتجد نفسها وجهًا لوجه مع يافطة الشركة الكبيرة والتي كتبت بخط عربي زخرفي مميز
شعرت ببعض التوتر لكنها شجعت نفسها أن ما تقوم به هو الصحيح … لابد أن تكسر دائرة الضحية التي تعيش فيها
بخطوات ثابته أقتربت همن الباب ليزداد إحساسها بالتوتر والقلق حين وجدت المكان خالي … البهو الكبير خالي من
أي شخص … هل تأخرت وخسرت الفرصة؟ لوت فمها بحزن لكن صوت حركة في الداخل جعلها تنتبه وتراقب ذلك الخيال الذي يقترب على الأرض الرخاميه حتى ظهر أمامها شاب أسمر البشرة بعيون حاده ينظر إليها بتفحص لتأخذ نفس عميق ثم قالت بثقه
-أنا جايه علشان مقابلة الشغل
أقترب خطوتان وهو يقول بهدوء
-رغم إنك جايه متأخره لكن أتفضلي
رفعت حاجبها بتعالي وغرور يجري في دماء عائلة الصواف دون إيرادتهم وأقتربت من مكان وقوفه قائلة وهي تمد يدها أمامه
-كاميليا حداد
-فيصل زيدان
قدم نفسه في نفس اللحظة التي وضع يده في يديها … وأكمل قائلاً
-صاحب الشركة
ثم أشار لها على المكتب المفتوح والذي يحمل لوحه عليها كلمة “المدير”