-اه يا قليلة الأدب … انت بتفكري في الحاجات دي عيب أنا إبن ناس ومعملش كده أبداً
وأقترب أكثر يقبلها بشغف رغم نظراتها المصدومة والزاهله لكنه إبتعد بعد عدة ثوانِ وهو يهمس أمامها
-وأنا هموت وأبقى قليل الأدب … فقومي يا بنت عمي ربنا يهديكي علشان لو سبت نفسي لأفكارى مش هنخرج من
الأوضة لا مش من الأوضة من السرير نفسه
لتضحك بخجل ثم إبتعدت عنه بدلال أنثوي هو طبيعه في شخصيتها الرقيقة
لينفخ الهواء من داخل صدره وهو يقول
-أجمد يا حاتم … أجمد هتعوض الحرمان بس براحه وواحده واحده
أمسك هاتفه وفتحه ليجد رسائل كثيره من نرمين وأديم ورساله من شاهيناز توبخه وتأمره بأن يعود ويعيد إليها إبنتها
تجاهل كل ذلك ولكنه أرسل رساله صوتيه لأديم وعاد ليغلق الهاتف من جديد
~~~~~~~~~~~~~~~
وصلت كاميليا إلى العنوان المذكور في الإعلان ووقفت تتطلع في ذلك المبنى الشاهق والتي تحتل تلك الشركة المقصودة دور كامل فيه … لديها إحساس قوي بأنها تسير على الطريق الصحيح أخذت نفس عميق وأخرجته بهدوء وبخطوات واثقه دلفت إلى المبني