تمطئت بتكاسل لتتسع إبتسامته وأقترب من أذنها يهمس
-أصحي بقا يا كسلانه وحشتيني
لتفتح عيونها تنظر إليه لتلمع جرات العسل التي تسكن عيونها أمام عينيه التي تعشق كل تفاصيلها وقالت بصوت
ناعس
-صباح الخير ياحبيبي
لم يصدق أذنيه وهو يسمع منها تلك الكلمة صحيح أنها لم تتوقف عن تكرارها في ساعاتهم الماضيه معاً لكن أن تقولها الأن بعد أنتهاء فورة المشاعر إذًا هي صادقه فيها … تشعر بها
أقترب يخطف شفتيها التي نطقت تلك الكلمة بشغف وحب كبير بادلته ذلك الشغف والحب بما يماثله وأكثر
لكنه أبتعد بعد بعض الوقت حتى تستطيع أخذ أنفاسها ولأنه يريد أن ينفذ ما قرره
طبع قبله على جبينها ثم غادر السرير لترى جسده الرجولي بكل تفاصيله وتابعته وهو يمسك بنطاله يرتديه وهو يقول
-قومي يلا علشان عندنا مشوار مهم جدًا وأخرتينا عليه يا كسلانه بكل النوم ده
إعتدلت تستند على ذراعها وهي تلف جسدها بشرشف السرير وقالت
-شكلك منمتش … وبعدين مشوار أيه ده أجله لبكره وتعالى نام شويه وأرتاح
سعادة كبيرة هو ما يشعر بها الأن وتجعله يشعر أن قلبه سيتوقف من كثرة تلك السعادة فحبيبته تفكر فيه … تهتم وهذا ما كان يحتاجه أن يشعر بأهتمامها
لكنه إبتسم بمشاغبه وهو يقترب منها ويقول