خيم الصمت عليهم لكن الغضب كان يرتسم على ملامح شاهيناز بوضوح .. لكن ذلك لم يؤثر في كاميليا ولم يرجعها عن قرارها .. وتصرفات حاتم ونرمين ومن قبلهم أديم أمام عينيها كل منهم أخذ موقف وأصر عليه ولم تستطع من تجلس أمامها الإعتراض أو إيقافهم .. لذلك هي لن تتراجع ..وبدون أن تسمح لشاهيناز بأي كلمه قالت بهدوء يصل
حد البرود
-بعد إذنك .. وإدعيلي بالتوفيق
وغادرت من أمامها …دون أن تستطيع منعها أو حتى الحديث والمعارضه .. وكانت شاهيناز من داخلها بركان من
غضب .. أن خيوط اللعبه التي كانت تمسكها بيدها تتقطع الواحده تلو الأخرى .. والعقد التي دفعت عمرها بأكمله حتى تحافظ على تماسكه أنفرط أمام عيونها ولم تستطع الحفاظ عليه .. لكن أخر حبات ذلك العقد هو طارق وهي لن تستسلم .. صحيح أديم هو ولدها الوحيد وهو كبير العائلة .. لكن حان الأن موعد كسر شوكته .. وإذا سقط أديم
سقط الباقي تباعًا أسفل قدميها
لذلك هي لن تنتظر أكثر من ذلك .. وسوف تنفذ ما قررته دون تردد
……………………..
أنتهت ونس من تنظيف الغرف … لكنها وقبل مغادرتها لغرفة أديم تأكدت من أن الباب مغلق جيداً وأقتربت من الخزانه .. وبدأت في البحث على ما تريده وما جائت إلى هنا من أجله بالأساس .. هي تعلم وحدثها يخبرها إنها