من بعيد كانت سياره تنطلق بسرعة الصاروخ لم يلحظها مهندس التصوير قامت بسحقه على الفور
القصه بقلم اسماعيل موسى
______________
فتحت سادين عنيها، كانت فى غرفة نوم، لكن مش غرفة نومها
بصت على هدومها ونقابها كانو تمام، هدومها كامله ونقابها
دماغها كانت هتنفجر من الصداع
جنبها كان فيه طاوله عليها قرص دواء وكوب ماء مع ملاحظه ورقيه
تناولى قرص الدواء حتى تستعيدى وعيك
ترددت سادين دقيقه، لكن الصداع كان هيقتلها
بلعت قرص الدواء وشربت كوب الميه وبداء وعيها يرجعلها ببطيء
نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه
ايه الشقه الغريبه ديه؟ ايه الى حصل وجيت هنا ازاى سألت سادين نفسها وهى بتبص فى ساعتها
طلعت للصاله، كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره، ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد
حمد لله على سلامتك، مفتاح الشقه فى بوكس الكهرباء،هتعرفى مين انا فى الوقت المناسب، فتحت سادين بوكس الكهرباء خدت المفتاح وخرجت من الشقه وسابت المفتاح فى الباب
الشمس كانت لسه طالعه رغم كده الشارع مليان بشر بتسعى على رزقها