وقف رعد جنب سادين مش عارف يقول ايه وسادين منطقتش
كان فيه كلام كتير على لسانه لكن منطقش ولا حرف
كان عارف انه طلع صغير اوى قدام سادين وانها حذرته من الحجات دى، لكن وقوفه فى وجه والدته امر ميقدرش يتخيله
النجار خلص شغله، سادين دخلت غرفتها وقفلت الباب
رعد مم ورا الباب انا اسف يا سادين متزعليش من والدتى
سادين انت عارف الحقيقه كلها وانى مليش ذنب فى إلى حصل، عصبية والدتك وتجنيها عليا مش مقبوله ومش هسمح بيها مره تانيه
والدتك مدت ايدها عليا، بس انا انسانه متربيه واحترمت القرابه
احترمت انك زوجى حتى ولو على الورق.
سادين منطقتش ولا كلمه بعدها، بعدت عن الباب وعرف رعد ان النقاش خلص
للمتابعه صفحة الكاتب باسم اسماعيل موسى
نزل رعد قعد مع والدته، كان بيفرك فى ايده بتوتر وشاهنده حاطها تحت عنيها بتابعه
ماما انتى ضربتى سادين ليه؟
شاهنده بعصبيه، الكدابه بنت الك.
هى قلتلك كده ؟
انت عارف انى أرقى من كده ومش ممكن انزل بمستواى للحاجات دى