لو سمحتلى يا جدى انا سمعت كلامك مع الاستاذ رعد ابن عمى
وبترجاكى تعفيه من الاتفاقات القديمه
رعد متعلم فى بلاد بره ومن حقه يختار واحده على مزاجه
زعق جدهم ضرغام، مفيش الكلام ده، الوصيه واضحه لو متجوزستوش مفيش واحد فيكم هياخد حاجه من التركه
دا ظلم صرخ رعد، صاحبة الشأن بتقلك يا جدى انها مش عايزانى ليه مصر تظلمنى؟
غمض الجد ضرغام عنيه إلى غاصت فى وشه إلى كساه الحزن
انا قولت كلامى خلاص ويلا امشو من هنا انا مش عايز اشوف وش حد فيكم
خرج رعد من عند جده ضرغام، ركب عربيته وكلم والدته، انا مش هجوز البنت دى مهما حصل، تغور الفلوس احنا عندنا إلى يكفينا وزياده
انا قلتلك كده يا رعد، انت عندك شركه كبيره وانا هخترلك بنت وزير او رجل أعمال وسيبك من جدك المجنون ده
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
سادين دخلت غرفتها، قفلت الباب على نفسها وهاتك يا عياط، من اول ما والديها توفو وهى عايشه فى سجن
حتى الشخص إلى مفروض انه يتجوزنى مش عايزنى، قعدت تبكى وتدعى ربنا يبعد عنها رعد، رفعت النقاب بتاعها ووقفت قدام المرايا وقعدت تسرح شعرها الطويل