كنت لازم أوصل للحقيقه مهما كلفنى التمن، اتفقت مع أدهم هنعمل
ومن اللحظه إلى سادين خرجت فيها من هنا كانت تحت عين أدهم
كان بيراقبها ليل مع نهار من غير ما حد يشعر
ولما عرف أدهم النزاع إلى بين فهد وشاهنده تواصل معاه ومن لحظتها كان كل شيء بالتخطيط ما بينهم
انا ضحيت بنفسى عشان الحقيقه، قبل ما شاهنده تخطفنى أدهم حذرنى أتراجع عن موقفى لكن انا مكنتش عايز اموت قبل ما اريح اولادى فى قبرهم
أدهم زرع فيه جهاز تسجيل، الكلب وضحك الجد ضرغام استخدمنى كطعم وضحيه كنا منتظرين اللحظه إلى
تعترف فيها شاهنده عشان تتعاقب على جرايمها
لكن الأمور اتطورت بصوره سريعه وحصلت لخبطه بوظت كل ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر
لكن الحمد لله، الظلم حتى لو طال وقته لازم يجيله يوم وينقشع، ربنا اسمه العدل والشر مش ممكن ينتصر
لحد اللحظه الأخيره انا كتمت امنياتى جوايا، حتى لما فهد طلب منى ايد سادين متدخلتش لان دى كانت رغبة أدهم
كان عايز قلب سادين يدلها عليه
قربت سادين من أدهم وهى لابسها نقابها وبكامل اناقتها، وقفت قدامه
انت ابن عمى؟
ازاى قدرت تستخبى عنى كل الوقت ده واحنا كنا عايشين فى مكان واحد؟
ليه محاولتش تقولى الحقيقه؟
تكلم أدهم لأول مره، انا مكنتش عايش معاكم، انا كنت بعيد ووصلت لما جدى ضرغام طلب منى الحضور