الخبر فاجيء الجميع، سادين فهد، ضرغام، لكن كان عندهم أمور اهم من الاهتمام بمقتل معاذ الشمرى
سادين مع فهد بيختارو فستان الفرح، سادين اتكعبلت وكانت هتقع
فهد مد ايده وسندها
قبض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره
سادين بعد ما قدرت توقف، انت متأسفه يا فهد، انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره؟
فهد مكنش فاهم حاجه لكن وافق
رجعت سادين على الفيلا، طلعت غرفتها، عقلها بيغلى من الأفكار، قلعت هدومها، بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها، ايد فهد إلى لحقتها من الوقعه مش هى نفس القبضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخدع، او تخلط، او حتى تغلط، دى مش قبضة حارسى الغامض
قضت ليتلها سهرانه لحد الصبح، كانت فكرت كتير، واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه
المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر، لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل
الساعه الرابعه عصرا يوم العرس
الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه
قرأت سادين الرساله التى وردت إليها، فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض
وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا
بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام، ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسرق منها
ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها
الشخص الملثم كان حريص جدا، حتى صوته كان يشبه فهد، جسمه نسخه طبق الأصل
ولأول مره تتخلى عن خجلها، كتبت عايزه اقابلك بسرعه
كنت بتلهث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراها،كانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها
لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملموس يوضح، يشرح رغبتها ووجهة نظرها