وقف رعد ولأول مره بص فى عنين والدته الواسعه النقيه، يعنى سادين مكنتش هناك بمزاجها وانتى كدبتى عليه؟
شاهنده، هتفرق ايه يعنى؟
رعد، انا كنت هرتكب جريمه كبيره، عرفت دلوقتى سبب غضب سادين وحزنها
شاهنده، انت هتقلبها دراما ليه، الدنيا مصالح معاذ الشمرى هياخد سادين ويرجعلك المصنع والفيلا، عايز ايه اكتر من كده
رعد، الدنيا مش خد وهات، فيه حاجات لو سبناها عمرها ما هترجع لينا تانى
استنى هنا رايح فين؟ صرخت شاهنده على ابنها رعد إلى مشى خارج من الفيلا
رعد مردش عليها واصل سيره بحزن وانكسار، رفع ياقة معطفه وضع ايده فى جيب بنطاله خرج سيجاره ولعها تحت صراخ والدته وخرج من الفيلا يخطو بين أجساد حراس معاذ الشمرى المرمين على الأرض
______________________________________
فتح معاذ الشمرى تليفونه ورد على المكالمه الطارئه التى وصلته!!
_____سادين هربت
وحراسك مرمين على الأرض قدام الفيلا ابعت حد ياخدهم
نفخ معاذ الشمرى من الغضب، ازاى دا يحصل؟ مين عمل كده؟
ثم صرخ دا مش ممكن يحصل، انا ههد الدنيا، سادين بتاعتى ومش هتكون لحد غيرى
صفع معاذ الشمرى كرشه الكبير، عاقب نفسه ولامها، دا إلى لازم يحصل لما تفكر تعمل خير، البنت كانت قدامك
سبتها ليه ترحل؟
لازم تتحمل نتيجة غبائك ورحمتك
استمتعت شاهنده بصراخ معاذ الشمرى، مش ناسيه انه كسر خاطرها وتخلى عنها
وفى داخلها كانت تغلى أنثى متمرده تهرى من الغيره، معاذ الشمرى عمره ما رغب فيه زى ما رغب فى سادين !!
مهما كبر عمر المرأه يظل داخلها أنثى تواقه مشتاقه للأهتمام
وشاهنده لا تظن نفسها أنثى عاديه
لابد أن يرمقها الكل باحترام ورغبه، لم يمر الزمن الذى يتهافت حولها الرجال