سادين بانكسار موافقه،بعد ما اطلق من رعد لكن سيبنى اروح من فضلك
امر معاذ الشمرى رجالته يرافقو سادين للفيلا ويفضلو هناك يراقبو كل حركه تقوم بيها
_____:__
داخل الفيلا كان رعد يعد اللحظات والدقائق من أجل رؤية سادين، مش فارق معاه كلام والدته شاهنده، ركنته فى السجن خلته يعيد التفكير فى قرارات كتيره، يمكن مش قادر يقف قدامها ويواجهها ويقولها انها سبب سجنه
كان المفروض تحترم عهده مع فهد لكن والدته بتعمل إلى فى دماغها ومش فارق معاها شخصيته إلى اتمحت خلف صورتها
كان عايز سادين تشرحله اللخبطه إلى حصلت دى والأهم انه كان عايز يشوفها
داخل السجن مبطلش يفكر فيها، صورتها وهى مغرقه وشها بالألوان عشان ميشوفهاش مفرقتش عقلك
جمالها وخجلها، بعد تفكير كتير فى السجن توصل لقراره، سادين مش هتكون مراته على الورق بس
هتكون مراته حقيقى، هيقنعها بكده، هيقنعها انه تغير عشانها
دخلت شاهنده مهروله من باب الفيلا، على وشها ابتسامه كبيره، كل حاجه ماشيه حسب مخططاتها
لقيت رعد قاعد شارد بيفكر
الام حافظه ابنها فاهمه تفكيره رايح فين، قعدت جنبه من غير كلام وجهزت نفسها للرد
جمع رعد شتات نفسه
ماما انا قررت اتجوز سادين بحق وحقيقى، انا ابن عمها والمصنع الفيلا مرحوش لبعيد
حاول يحاورها بنفس تطلعاتها
بهدوء سألته شاهنده عايز تتجوز مين؟
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى