فارت الشقه بالنار، تحولت لفرن صهر ضخمه، فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل؟
انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح، الباب، الشرفه كانت النار اكبر
كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر
ركض فهد ناحية غرفة النوم، لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط النار المشتعله إلى لسعت
بعض أجزاء جسمه
فتح حنفية الدش وغاص تحتها
ابتلت البطانيه كلها، بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل
ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف قبل يتحطم على الأرض
وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل، على وشها ابتسامه خفيفه
أقسمت ان احرقك بالنار، شاهنده مش بتحلف كدب
فضلت مراقبه الشقه إلى احترقت كلها عن آخرها، يلا بينا يا جعفر
مأموريتنا خلصت هنا
جعفر مش هنشوف جثته يا هانم؟
الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم
_______________
كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله، يشعر بالحروق التى وصلت جسمه
رأى شبح شخص يقف جنبه، عاينه الشخص بهدوء قبل أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه
انهض الشخص فهد، حمله فوق كتفه وخرج به من المنور