قرأت سادين الرساله،ابتسمت، احتارت ترد ازاى على حارسها الغامض
وقررت ان تنحى الخجل جانبآ
ما فعله من أجلها يستحق أن تمنحه شكر يليق به، انقذ حياتها مرتين وربما أكثر لا زالت لا تعرف بقية الأسرار
لكنها مستعده ان تستمع لها
حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تكشف عن نفسك؟
اعتقد ان كل المشاكل انتهت؟
أبتسم الحارس الغامض، اخيرا رقت سادين وتخلت عن صرامتها؟
كيف أكون حارسك الغامض اذا كشفت عن نفسى؟
ضحكت سادين، كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل؟
الحارس الغامض، حددى المكان والوقت سأكون هناك
سادين بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه العاشره صباحآ
القصه بقلم اسماعيل موسى
__________
ركن فهد سيارته وهو يبتسم، قلبه يضحك، المصنع ذهب لسادين لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك
معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه
صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه
فتح باب الشقه، وضع هاتفه فى جيبه، تقدم خطوتين، اشتم رائحة السولار، التفت للخلف ليغادر الشقه، انغلق باب الشقه عليه من الخارج
من الشباك، ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل