رواية فرح في قلب الاحزAن كاملة جميع الاجزاء

­

ولف عليها واكل عقلها طمعا فيما تركه ابي لنا وهى ما صدقت ان شاب اصغر منها ووسيم قد أعجب بها ونظر إليها
ومن يومها حياتى تبدلت تماما
مازن:ليه ايه اللى حصل
فرح:انا لما وجدت والدتى متعلقه بيه ومقتنعه بيه تماما وطول النهار والليل وهى بتتكلم معاه وغرقانه فى حبه
وكنت بشوف رسائله وكلامه مع ماما على الواتس والماسنجر

close

 

كنت بعرف قد ايه الشاب ده مش سهل وقد ايه هو واكل عقلها ومسيطر على قلبها وكيانه
كان الرعب والخوف يمسكني ويمتلكنى
عاوزه اقولك ان من كلامهم مع بعض تحس ان لو طلب منها روحها هتديهاله كلامه ناعم بشكل فظيع
وده حسسني انه ممكن فى يوم وليله ممكن يخلص على اللى ورانا وقدمنا وخصوصا ان كل حاجه باسم امى حتى الفلوس كلها معاها هى وفى حساباتها

 

 

خوفت وحاولت ان اجلس مع والدتى واتكلم معاها بهدوء ولكن لم تتقبل منى كلام
وقالت لى انتى عاوزه ايه منى عوزانى ادفن حياتى وانهيها عشانك
لا ياحبيبتى انا بحب اعيش كل لحظه فى عمرى واتهنا بجمالى
انا كفايه اوى اللى ضاع من عمرى مع والدك الله يرحمه اتجوزته رغم انه كان أكبر منى بكتير
ومافرحتش زى ما كل البنات بتفرح وتتجوز بواحد من سنها يعيش معاها مراحل عمرها خطوه بخطوه

 

وانا فضلت صيناه طول حياته ومضحيه بشبابي وجمالى
من حقى بقى دلوقتى بعد ما رجعت ملك نفسي اعيش شويه لنفسي وافرح بجمالى وانوثتى
(وكأن الجمال اللى ربنا اعطاه لينا كان نقمه علينا مش نعمه )
المهم الموضوع فضل معكنن عليا حياتى وشاغل بالى ليل ونهار
لحد ما في يوم كنت بكلم واحده صاحبتى فى التليفون وبفضفض معاها وبحكي ليها يمكن تشور عليا اعمل ايه
المهم بعد ما حكيت ليها وبقول لها اعمل ايه يا ساره الواد ده واكل عقلها اوى

 

 

دا ممكن يخليها تكتب كل حاجه بأسمه دا واد سهن دا انتى لو قراتى كلامه معاها تقعى فى حبه من غير ماتحسي
ساره:طب والله فكره يابت يافرح
انا:هى ايه اللى فكره ياساره مش فاهمه قصدك
ساره:ايه رايك تقعى فى حبه
انا ضحكت بسخريه:اه عشان يبقى البنت وامها انتى عبيطه يابت

 

ساره:يابت افهمى انتى تقعى فى حبه كده وكده لحد ما توقعيه فى حبك وتكشفيه أمام امك
انا:اه فهمت
اه يابنت العفريت اما حتة فكره انتى عبقريه يابت
طب باقولك ايه اقفلى اقفلى لما ابدا الخطه سلام سلام
ساره:طب يابت استنى نفكر مع بعض تعملى ايه
انا:طب يالا دلوقتى اصلى متشوقه اعرف رد فعله ونبقى نكمل كلامنا بعدين سلام بقى
ساره:سلام سلام انتى حره

 

وفعلا قفلت معاها وبدون اى تفكير اتجهت لغرفة والدتى ووجدتها نائمه اخدت رقمه من على تليفونها ووضعته مكانه ورجعت لغرفتى
دخلت غرفتى وقفلت على نفسي
وضغطت اتصال على رقمه وظل التليفون يرن ولكن لم يرد
فضيلت طول الليل قاعده وعندى أرق وفضول لمعرفة رد فعله
ولكنه لم يرد علي حتى غلبنى النوم بعد ان يأست من اتصاله او رده ونمت
صحيت الصبح نظرت للتليفون فلم أجد اتصال منه
خرجت من غرفتى اخدت شاور وعديت على والدتى فى غرفتى وجدتها تحدثه فى التليفون ولم تعيرني اى انتباه غير ان شاورت لى بايدها اخرجى فاغلقت الباب عليها

 

ورجعت كملت ارتداء ملابسي ونزلت روجت جامعتى
وقبلت صديقتى ساره هناك
واول ما شافتني وكنت مرهقه من قلة النوم
ساره:ها عملتى ايه واضح انك كنتى سهرانه طول الليل بتكلميه باين عليكى قلة النوم احكى يابت قولتوا ايه
انا:قلة النوم عشان حرقة دمى انه ماعبرش وماردش ولا اتصل مش عشان اتكلمنا طول الليل واللى حرق دمى اكتر كنت بصبر نفسي انه يمكن نايم وماشفش ان حد اتصل عليه وجدت والدتى بتتكلم معاه

 

ساره:هو عارف رقمك ولا ما بيردش على أرقام غريبه ده ولا ايه
انا:انا عارفه له حاجه
بس هيعرف رقمى منين وانا لا عمرى لاشوفته ولا كلمته
اكيد لا مايعرفش رقمى هيعرفه منين
ساره:يمكن والدتك كلمته قبل كده من على رقمك ولا حاجه ياعبيطه كنتى اشتريتى خط جديد ونفذتي الخطه منه

 

انا:حتى لو كده طب ماردش ليه على اتصالى مادام فاكر ان والدتى اللى بتتصل عليه
ساره:يمكن كان نايم ولما استيقظ شاف الرقم فاتصل على والدتك وعشان كده لما صحيتى وجدتيهم بيتكلموا مع بعض
انا:يمكن على العموم سواء كده ولا كده هعرف وواضح ان الخطه كده فشله
ساره:ولا فشله ولا حاجه بس هى عاوزه شوية تخطيط وتكتيك

 

 

واسترايجيه سليمه
انا:هو انا داخله احارب ايه ده كله
ساره؛امال ايه يابنتى يعنى مثلا انتى هتلعبيه عن طريق التليفون بس وتسجليله
ولا هتقبليه والعلاقة تطور وهل هتعرفيه انك بنت الانسانه اللى على علاقه معاها وحبتيه واتعلقتى بيه من كتر كلام والدتك عليه ولا هتغيري من شكلك لان احتمال يكون شاف صورتك على تليفون والدتك او على الفيس

 

ولا ولا …..فى حاجات كتير لازم تسالى نفسك عليها وتحددى هتعملى ايه هو اى تهريج وخلاص
انا:عندك حق فعلا تصدقى مافكرتش فى اى حاجه خالص
ساره:امال اتصلتى على اساس ايه ان شاء الله وكنتى هتقولى له ايه
انا:والله ما انا عارفه دا انا طلعت غبيه ومتسرعه اوى
واحنا بنتكلم فجأه تليفونى رن .

يتبع ……………

 

انا:عندك حق فعلا تصدقى مافكرتش فى اى حاجه خالص
ساره:امال اتصلتى على اساس ايه ان شاء الله وكنتى هتقولى له ايه
انا:والله ما انا عارفه دا انا طلعت غبيه ومتسرعه اوى
واحنا بنتكلم فجأه تليفونى رن
بشوف مين بيرن لقيت رقمه

 

قولت ليها دا هو يا ساره اقول ايه ولا اعمل ايه بقولك ايه انا مش هرد مش عارفه هقول ايه
ساره:افتحى كده وقبل ما تقولى حاجه استشفى كده الاول هو عارف رقمك وان انتى اللى بتكلميه ولا لا
فتحت الخط الو
هو(كرم):ايوه يافرح كنتى رنيتي عليا امبارح بالليل معلشي كنت نايم وماسمعتش اامري ياحبيبتي
انا انصدمت من كلامه وانه بيكلمنى كأنه يعرفني من زمان
اتلجلجت فى الكلام ومابقتش عارفه ارد

 

وضعت ايدى على التليفون عشان مايسمعش
وقولت تصورى يا ساره دا عارف ان انا
فكمل كلامه وقال ايه مستغربه انى بكلمك وكأنى عارفك من زمان
لا ماتستغربيش ماما بتحكى لى كل حاجه عنك وبتكلمنى كتير اوى عنك لدرجة انى حبيتك وحبية ان اتعرف على شخصيه زيك وبعقليتك دى
ايه مش بتردي ليه

 

انا:لا ابدا انا بس استغربت فعلا من طريقة كلامك معايا وكأن دى مش اول مكالمه بينا
كرم:وان شاء الله ماتكونش اخر مكالمه بينا
بس يارب ما يكونش اتصالك عليا عشان تطلبي منى ان ابعد عن مامتك ان بحب مامتك يافرح بحبها بجد لقيت معاها اللى ما وجدتوش مع اللى فى سنى وهتكونوا فى عينى انتوا الاثنين
صحيح انى سنى مش كبير عنك اوى بس
لو مش هتقدرى تعتبريني مكان والدك اعتبرينى اخوكى اكيد كان نفسك يكون ليكى اخ وشرف ليا ان اكون الاخ ده انا كمان كان نفسي يكون ليا اخت وبكره لما تعرفينى كويس مش هتندمى
بصراحه كلامه اربك حساباتي تماما

 

ولقتنى بقول وشرف ليا انا كمان ان يكون ليا اخ بلطفك ورقة احساسك لا ووسيم كمان
كرم:اشكرك على كلامك الجميل ده
تعرفى ما كنتش اعرف انك رقيقه بالشكل ده انا كنت شايل هم مقابلتى وكلامى معاكى لحساسية الموضوع بس انتى شيلتى هم كبير من على قلبي
انا:لا خالص ربنا مايجيب هم انا صحيح كنت فى الاول رفضه تماما مبدأ ارتباط امى وخصوصا بشاب اصغر منها سنا
بس بصراحه كلامك معايا غير جوايه حاجات كتير وغير نظرتى ليك
كرم؛يعنى اعتبر اننا بقينا أصحاب واى حاجه تعوزيها تكلميني علطول بدون تفكير
انا:اه اكيد طبعا

 

كرم:طب اسيبك بقى يالا سلام
كل ده وساره واقفه وبصالى بستغراب
واول ما قفلت
ساره:ايه يابنتى هو ده اللى كرهاه وعاوزه تبعديه عن والدتك بأى طريقه
دا اللى يشوفكوا وانتوا بتتكلموا يقولوا اثنين مغرمين ببعض
انا:يابنتى اصبري وافهمى

 

انا لما لقيته عارفنى فكرت وغيرت الطريقه اللى كنت هتعمل معاه بيها انا هقربه منى وشويه شويه ألفت انتباهه ليا وطمعه فيا لحد ما اوقعه فى شر أعماله واقدر اسجل ليه مكالمه معايا او اى حاجه اكشفه بيها أمام ماما
ساره:لما نشوف ربنا معاكى
وفعلا بدأت فى تنفيذ خطتى معاه

 

والأمور كانت ماشيه زى ما كنت عاوزه واكتر
وحسيت ان حان وقت ايقاعه فى الفخ واكشفه أمام امى بس طلع هو انصح وأسرع منى وماطلعش سهل زى ما كنت فاكره
وسابقني هو ووقعنى فى شر أعماله واتريه كان بينيمنى وبيخدنى على قد عقلى بعد ما كنت فاكره ان أصبح عينه منى واللى كان بيبنه بنظراته ليا وتلميحاته ليا
وسبق ووقع .

يتبع …………..

 

والأمور كانت ماشيه زى ما كنت عاوزه واكتر
وحسيت ان حان وقت ايقاعه فى الفخ واكشفه أمام امى بس طلع هو انصح وأسرع منى
وماطلعش سهل زى ما كنت فاكره
وسابقني هو ووقعنى فى شر أعماله واتريه كان بينيمنى وبيخدنى على قد عقلى بعد ما كنت فاكره ان أصبح عينه منى
واللى كان مبينه بنظراته ليا وتلميحاته ليا
وصلنى لانى احس انه عاوزني بس خايف يقول كده مباشرة وبوضوح خوفا من ان اقول لوالدتى
ففكرت بينى وبين نفسي ان اقدم انا تنازلات وابين له انى عينى منه

 

وابادر انا بالكلام الناعم والمثير عشان اشجعه ويشعر بأنى سهلة المنال وان كل اللى يهمنى نفسي وحبي ليه
فى يوم كانت ماما عزماه عندنا
وقولت دى فرصتى عشان اكمل خطتى واضرب على الحديد وهو ساخن.
وقبل ما يجى داخلت غرفتى وارتديت ملابس جذابه وظبطت مكياجى

 

ولما وصل اتكلمنا شويه وجهزت السفره وبدات فى رمى النظرات والابتسامات الخفيفه التى بدأ يبادلني اياها دون أن تشعر والدتى
وعندما انتهى من الطعام نهضت وقولت له اتفضل ادخل اغسل ايدك وسابقته كأنى اوصله للحوض بالحمام
واكمل خطتى معاه وانوله حاجه خفيفه المره دى ولو وصلت حتى لقبله عشان يتشجع واضمن ان لما اقول لوالدتى ان هكشفه ليها انه خاين ليها وعينه منى اضمن انه هيتجاوب معايا
وفعلا دخلت وهو دخل ورايا

 

 

وقفت له بالفوطه وهو بيغسل ايده وينظر لى ولما مد ايه بياخد الفوطه من ايدى اتعمدت انه يمسك ايدى
بص لى بابتسامه خفيفه
قولت له ايه بقى مش ناوى تعترف ان قلبك دق زى ما قلبي دق
انت بتتكسف ولا ايه مع ان مش باين عليك خالص
كرم:هتكسف من ايه لا خالص
انا قربت منه اكتر وقولت له باين فى عنيك عاوز تقول حاجات كتير

 

كرم:انتى شايفه ايه فى عنيه يعنى وانا مش عاوز اقوله
انا:شافه عنيك بتقول بحبك زى ما انا بحبك
خايف منى ليه كل واحد فى الزمن ده بيقول يالا نفسي
وقربت منه اكتر وقولت اشوقه اكتر وامثل انى منتظره تقبيله ليا وقربت وجهى لوجهه
فجأه وجدته بيقول صدقتيني ان بنتك عاوزه تخطفني منك

 

 

أصلها ماتعرفش ان انتى عندى بالدنيا كلها وان البنات الصغيره المراهقه دى مابستهوهاش لانى بحب الانسانه الناضجه الكامله
ماحستش غير وان والدتى نازله فيا ضرب وسب
ياحي*وانه يا سا*فله انا هخلص عليكى بأيدى
وفضلت تضرب وتسب فيا وهو واقف يتفرج ويبتسم ابتسامت سخريه تدل على انتصاره التام عليا
لما وجدتنى مش عارفه اهرب من ضرب وسب امى ونظرة الشماته اللى فى عنيه
بعدتها عنى وقولت ليها انا هريحك منى خالص
وعلى فكره انا ولا عينى من المعفن ده ولا حاجه بس انا بدافع عن حقي اللى اسم الله عليه ربنا يخليهولك ويتربى فى عزك هيكوش عليه ومش هيخلى حيلتنا

”رواية فرح في قلب الاحزAن” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top