يا انسه يا انسه اصحي كده وفوقى
فى حد ينام فى مكان زي ده وفى الشارع كده اصحى انتى ايه شاربه حاجه ولا ايه
فوقى كده انتى مالكيش اهل ولا ايه
دا انا اترعبت وكنت فاكر ان سياره صدمتك
انتبهت فرح ونظرت لمن يحدثها ونظرت حولها وهى مازالت فى غير تركيز ومدروخه
وتقول بصوت ضعيف انت مين وانا فين
ولما نظرت لنفسها فجأه صرخت وقالت انا ايه اللى جرالى
وايه اللى جابني هنا وانت مين
مازن:انا مازن كنت بقود سيارتي واسير فى الطريق مسافرا
فوجدتك نائمه على جانب الطريق بالشكل غريب ده
انا بصراحه اعتقدت فى البدايه ان صدمتك سياره بس لما قربت منك وجدتك كالنائمه وتتقلبين صحيح ملابسك مبهدله ولكن ليس بكى آثار صدام سياره اوغير ذلك
انتى ايه اللى نيمك بالشكل ده وايه اصلا اللى جابك هنا
قامت فرح وهى مذعوره انا مش عارفه ايه اللى حصل وتحاول ان تقف وتتزن ولكنها مازالت غير منتبها تماما وظلت تترنح كالسكران
فلما وقفت ظهر أمام مازن ان فستانها عليه آثار دم
فقال لها هو اللى على فستانك ده دم هو انتى مصابه ولا ايه
فكلامه لها افزعها وجعلها بدأت تنتبه ونظرت لفستانها فين ده الدم ده
واول مارأته شعرت بما قد حدث لها فصرخت انا انتهيت أنهيت مين اللى عمل فيا كده وليه عمل فيا كده وظلت تلطم خدها بكفيها وتبكي
مازن:انتى قصدك ان حد ….وقبل ان يكمل كلامه سارت فرح من أمامه وهى تبكي وتندب حظها
وكل اللى على لسانها انا انتهيت انتهيت
مازن مشي خلفها طب انتى رايحه فين كده تعالى لما اوصلك المكان اللى انتى عوزاه
فرح تسير دون أن ترد عليه
مازن مسك ايدها اهدى شويه واركبي معايا اوديكى اي مكان مش هينفع اسيبك هنا وامشي والليل داخل تعالى بس معايا
لو سبتك هنا الله واعلم ايه اللى ممكن يحصلك تانى
فرح :لطمت على خدها وقالت ايه هيحصلى اكتر من كده يارت اللى عمل فيا كده كان موتنى وريحنى ياريت
مازن:اهدى بس كل شيء وله حل
فرح:الا اللى انا فيه ده مالوش اى حل غير انى اموت واخلص من اللى انا فيه ده
مازن:طب ممكن تحكى لى ماذا حدث عشان افكر معاكى تعملى ايه
فرح؛انا كنت فاكره انى بهرب بشرفى ومعرفش انى كنت بهرب لضياعى اكتر
انا من يوم ما والدى اتوفى وانا ما شوفتش يوم حلو تانى
من بعدها سيطر على امى زميل لها فى العمل شاب أصغر منها سنا اتجوز وطلق قبلها
ولف عليها واكل عقلها طمعا فيما تركه ابي لنا وهى ما صدقت ان شاب اصغر منها ووسيم قد أعجب بها ونظر إليها
ومن يومها حياتى تبدلت تماما
مازن:ليه ايه اللى حصل.تابع
يتبع ….