زبيدة : وكنت اسيب سليم وجتها طبعاً لاه وأي راجل كان هيجول مين ديه ولو جلت إبني واتجوزت كان هيعرف إني لسه بنت بنوت وجتها مكانش هيجبل أربي إبن حبيبي …
شمس : أول مرة تعترفي بحبك ليه …
زبيدة : عشان حبي ليه حب مختلف يمكن أكتر وجت حبيته فيه لما كنت شيفاه بتغير كان بيهتم بنعمة اه كنت بغير
بس عارفه إنه عمل كل ديه عشان الحب دخل جلبه …… هو اتغير عشاني ومات وهو طاهر ومكفر عن أخطاءه أني كنت حاسة إنه كويس من جوه لكن ظلم جده وبعد أبوه لما انكسر جلبه خلو مالك اكده …
شمس : والله ما عارفه أقولك ايه غير إن حبك غريب وقصتك غريبة زي كفر غريبة
ومادام إنتي شايفه إن دا الوقت المناسب إن سليم يعرف الحقيقة خلاص مفيش مشكلة بس إنتي ضيعتي 25سنه من عمرك علشان إبن حبيبك و دا شيء نادر إنه يحصل ….
زبيدة : وإنتوا وقفتكم معاي مش هنساها طول عمري ودلوكيت الجرار عند سليم ….
*****************
سليم عزل نفسه يومين في المستشفى مش عايز يتكلم مع حد رغم إن زبيدة ممرضة في نفس المستشفى وقدامه دائماً وكمان نور وشمس بس هو حاسس إنه عايز يهرب منهم يمكن في البعد يقدر يفكر صح
*****************
طلب الحزب اللي فيه مالك من المستشفى دكتور في تخصص الباطنة حتى لو مبتدئ لقرية نائب كبير بيتبرع دايما للمستشفى
المدير عمل إجتماع لجميع الدكاترة الكبار والصغيرين اللي متخرجين من سنتين أو 3 وسليم كان واحد منهم ..