في قصر البارون، ابطالنا لسة نايمين
بس اللي صاحي عمة أبطالنا الفهد والأدهم وتكون أم أكمل (من ضمن أبطالنا اللي هيقابلونا)، وإسمها فريدة (طيبة
أوي وبتحبهم جداً ورغم قسوة ابوها بس هي قلبها طيب أوي ومش بتحب الظلم ولا القسوة عمرها ٤٤ سنة)
فريدة نزلت المطبخ مع الشغالين عشان بتحب تساعدهم
فريدة: ها ياصباح الفطار جاهز؟
صباح(بنت في التلاتينات هادية وظروفها على ادها عشان كدا اشتغلت هنا في القصر وأرملة وعندها ولد وبنت): ايوا ياست فريدة كل حاجة جاهزة
فريدة بتبص حواليها: هي باردوا عطيات لسة مجاتش؟
صباح بإبتسامة جميلة: زمانها جايا حضرتك عارفة انها بتخلص شغل بيتها وبتيجي
فريدة: ماشي ياصباح انا هطلع اشوف البنات وانزلك تاني
فريدة طلعت للبنات عشان تصحيهم (كل بنت فيهم ليها جناح لوحدها بحمام خاص بيها، بس امبارح كان أجازة فعشان كدا سهروا سوا في اوضة السهر الخاصة بيهم وناموا فيها)
فريدة دخلت وفتحت الستاير ونور الصباح دخل والبنات اضايقوا من النور
ملك بضيق: ياعمتو اقفلي الستاير
فريدة: قوموا يلا الفطار جاهز
هاجر بتحط المخدة على وشها: افطروا انتوا
فريدة ضحكت: هتقوموا ولا اصحي الفهد
سارة قامت بسرعة: لا ابوس ايدك مش كل اسبوع والنبي ياماما