زبيدة : هاتيه يادكتورة مش عارفه أشكركم إزاي وبصت لسليم وعلقت على رقبته سلسله فيها آية الكرسي أني جيالك ياروح ماما ومش هعوج عليك واصل
سليم فتح عيونه و ابتسم
رجعت زبيدة لجت محمود بيدور عليها : إنتي فين أني دوخت عليكي
زبيدة : ليه عايز إيه مني
محمود : عايز أحميكي أني بحبك يا زبيدة
زبيدة : وأني مش عايزة حماية حد أني عايزة امي
محمود : جريت لما عرفت إن وردة مرات النايب اتخطفت هي وصفية وابن النايب مات مبجاش ليكي حد غيري
زبيدة : بعد عني أني خابره إنك بعت عمك وابن عمك لعيلة المنصوري صوح وهما اللي جابوا البلطجية دول وصدجني إنت اكده بتحرق البلد كلها
محمود : يعنى عجبك ظلم صقر و أبوه جبل منه
زبيدة : وإنت عملت اكده علشان الظلم برضك دا إنت كنت دراعه اليمين
محمود : واتخلى عني وكان ناوي يسلم النيابه لإبنه مالك
زبيدة : جول اكده جلبك محروج من مالك
محمود وهو بيسحبها لحضنه : إيوا علشان اخذك مني
زبيدة : إنت مجنون سبني هصوت وألم عليك الكفر و هربت منه ومسكت سلاح عدنان
محمود : مش هتجدري أني هجبض عليكي بتهمة جتل نعمة وأخوها عدنان بصماتك على السلاح لكن لو طاوعتيني هنسيب الكفر ومحدش هيجدر يوصلك