الابيض الجميل ثم تقول
يا مرك يا زبيدة يا مرك لو حد من أهل القرية وعيلنا هتكون امصيبه يا بيه و اهلي هيطخوني بالنار
ضحك مالك :
يطخوكي ليه بس يا زبيدة انا بس بوستك هو حد يشوف الجمال ده وميقعش فيه
كانت زبيدة تولو وتصيح :
يا بيه انت من البندر معارفش عويدنا العوايد حدانا البت محدش يلمسها إلا لم ينكتب كتابها، ويدخل عليها غير كده
والله يطخوها بالنار وانت، وبخجل لمست خده مكان القبلة ازى انت بوستني وفعصت في
ضحك مالك :
اسمها حضنتك مش فعصتك وانا هتجوزك هو انا هقدر اسيب زبيدة من ايدي
هزت زبيدة راسها بالرفض :
هه لاع انت بتكدب عليا
ويأتي صوت من بعيد ينادى عليه زبيدة انتي يا بت روحتي وين
ترد زبيدة :
انا بجمع الورد للست الكبيره يا بوي
سالها الأب :
همي اكدة وبطلي لكاعه علشان تعملي الوكل مع أمك
ينظر عليها مالك وهي تفرك اصابعها والخوف ملئ وجهها ثم يقرب ويقبل يدها
تنصدم زبيدة ويترعش يده ويقع الورد على الأرض تنزل لكي تلمه بين الاغصان وهى تولولو