نعمة : إنت زعلان من البت اللي ماتتسماش داي اللي إسمها زبيدة وعشان اكده مش عايز تكمل إمعاي وتحدتني صوح
مالك : أنا مافارقش معاي حد غوري من وشي وماشوفش وشك اهنه في الجصر ثاني فاهمه
نعمة بدموع : حاضر يا بيه أني هبعد شوي عشان باين عليك مزاجك مش مليح بس لما تحتاجني هتلاجيني .
….
مالك بدأ يواضب على الصلاة و يشرف على أعمال والده محدش كان شايف منه عيب
إستمر مالك على الحال دا لمدة شهر
زبيدة كانت مشغوله بالدراسة والتدريب على التمريض في المستشفى اللي في العاصمة لكن كانت بتسمع عن تغبيره
وردة زارت زبيدة
وردة : مش عارفه أشكرك إزاي يابنيتي فعلاً ولدي إتغير خلاص
زبيدة في نفسها جلبي مش مرتاح ديل التعلب عمروا مايتعدل
زبيدة : الحمد الله يا هانم ربنا يفرحك بيه يارب
وردة : تسلمي يابنيتي من كل سوء
مالك : بجالي شهر بنفذ اللي إنت جلت لي عليه والبت ما هوبتش ناحيه الجصر و أمي راحت عندها وأكيد كلمتها
شاهين : اصبر على الرز دلوقتي هتعمل الخطوة الثانيه
مالك :هي إيه يا فالح
شاهين : هتطلب من أمك إنك تتجوز زبيدة
مالك : بتجول إيه إنت اتخبلت في عجلك إياك
شاهين : عجلك إيه يخربيت سنينك مخي اه يا مخي