زبيدة : كانت في المستوصف آخر مرة سبتها اهناك ليه ..
أم فتحى: يالهوى البنيه المسكينة خدتها الأرواح اللي في المستوصف .
زبيدة : إيه التخاريف ديه أرواح إيه وكلام فارغ إيه تلاجيها موجوده عند واحدة صاحبتها أو في أي مكان هو محدش
شافها …
أم فتحي : لاه في ناس جالوا إنهم شافوها آخر مرة دخلت حمام المستوصف وبعد اكده مظهرتش واصل …
سليم نزل وسمع الكلام دا
سليم : إنتوا عايزين تفهموني إن عمرها ما خرجت برا الكفر ولا راحت مكان تاني وإن مالهاش صحاب برا الكفر
تروحلهم …
أم فتحي : لاه هي دايماً بتكون ويا الحج مالك أو في العيادة ولوخرجت بتكون معاي ..
مالك جي وهو بيمشي على العكاز والحزن باين على وشه : إنتي شوفتيها في المرسم يا أم فتحى …
سليم : مرسم إيه ….
مالك : مرسمي ممكن تكون هناك ..
سليم : هو بعيد من هنا …
مالك : لاه هو في آخر المزرعة الوجت متأخر جوي وهي لسه مرجعتش ..
سليم : طيب أنا جاي معاك علشان نشوفها ..
زبيدة : أجي معاكم ..
سليم بسرعة لأ طبعاً أنا حاسس إنك بتلعبي لعبة بس لما أرجع هبقى أعرف إيه هي أما دلوقتي مش هتيجي مفهوم ..