سنه..
نهر : يعني وجت ماتولدت لوكان سليم لساه عايش هيكون عنده ٥سنين و كنت أني لسه جاية على الدنيا ….
مالك : يعني دلوكيت يبجى عنديه كام سنه ..
نهر بإستغراب وحيرة وخوف على خالها…
نهر : يبجى عنده دلوكيت ٢٦ سنه وأنا ٢١ سنه ..
مالك في نفسه : يبجى صفية 41 وزبيدة 46
يعني هي أكبر منيه بكتير يبجى اللي جت مع سليم هي زبيدة مش مرته اكده إنتي مجدرتيش تسيبي ولدي لكن إزاي جدرتي تعملي كل ديه وميتا هربتي من الحجز نفسي أعرف كل حاجة…
نهر : إنت تعبان ياحج أروحك ..
مالك : لاه أني هاجي معاك مينفعش أول يوم للدكتور أكون مش موجود في وسط الناس اكده …
نهر : ما أني موجوده وأني عارفه إن المستوصف ليه ذكرى أليمة عندك ..
مالك : بس اليوم هيكون ذكرى سعيده على جلبي …
نهر : أني مش فاهمه حاجه بس مادامك هتحس براحة خلاص تعالى …
❈-❈-❈
في المستوصف
سليم : هو ده المكان اللي شهد على كل حاجة ودم أمي وتعبها ودموعها نزلوا هنا وأنا مش هسيب حقها…
زبيدة : حجها أني جيبته من زمان وجتلت اللي جتلها …
سليم : محدش شاف ولا شهد إنك بريئه ودم أمي في إيديك إنتي ومالك وإقلعي النقاب ده لو إنتي بريئه….
زبيدة : مش هجلعه مش خوف منك ولا من غيرك …
سليم : خايفة تواجهيه صح خايفه الحقيقه تظهر قدامي وكذبكم يبان …
زبيدة : ماشى خد بتارك وأرمي شهادتك وعلمك ودور على التار وسيب طابور العيانين دول لو ديه يريحك أما أني