فتحت زبيدة الباب وحطت الورد
اللي جابوا أبوها لمالك في زهرية و رتبت الغرفة وكانت بتتحدت نفسها بصوت مسموع
يابوي إيه الفوضى دي كلها دي زريبة مش أوضة ايه الهدوم اللي في كل مكان دي وبدأت تلم في الهدوم اللي على
الأرض وتأخذ اللي عايز يتغسل منها على الغسيل و النظيف تعلجه وهي بتنفخ وتكلم في نفسها
زبيدة
ميتا يرجع إبن النايب ديه على البندر ونرتاح منه والله مش عارفه طالع لمين دا حتى حضرة النايب راجل مليح
جوي جوي وكل أولاد العم مليحين هو دا اللي مزعل ست الهانم وهي طيبة جوى وكانت بتحلم يكون ولدها أحسن منهم ويعاود على البلد لكن لما جه بجى كده ربنا يتولاها دا بلاء
كان مالك يستمع على حديتها مع حالها وخرج وهو بيزعج : مين دبه اللي بلاء يابت إنتي
زبيدة اتنتفض وبفزع قالت أعوذ بالله هو إنت جيت ميتا يا بيه ولما شافت منظروا استحت ولفت وشها الناحية الثانية
زبيدة : عيب اختشي
مالك كان طالع من الحمام بفوطة ملفوفة على نص جسمه السفلي وفوطة ثانية على كتفه
مالك : داي أوضتي وأني حر إنما إنتي إيه اللي دخلك الأوضة هنه
زبيدة وهي باصه على الأرض :
كنت برتب الأوضة يا بيه آسفة مكنتش أعرف إنك اهنه بتاخد حمام
زعج مالك بغضب :
إياكي تهوبي ناحية أوضتي مرة تانية ما دام كل رجالة العيلة مليحه إلا أني