دكتور عز : الحاج مالك هنا أهلاً بيك أنا آسف كنت في العملية ..
مالك بيتلفت يمين وشمال بيدور على زبيدة
عز : تعالى معايا ياحاج غير هدوم الجراحة ودخل على مكتبه
مالك عقله مش معاه وبيفكر إن كانت هي ولا بيتهيأله ..
دخل شاف صورة على مكتب دكتور عز هو وزبيدة ودكتور نور والدكتورة شمس ركز شاف زبيدة
مالك في نفسه : مش مصدج نفسي هي زبيدة عايشة وجنب مني وأني مش عارف..
عز : مالك ياحاج سرحان في إيه ..
مالك : مين اللي في الصورة دول
عز : دا الدكتور نور شريكي ودي مراته الدكتورة شمس ..
مالك : ودي مين ..
عز : دي زهرة عمري وحبيبه قلبي زبيدة
مالك بحزن : مرتك ..
عز : ياريت يسمع منك ربنا دي الممرضة زبيدة جت من سنين مع الدكتورة شمس هي وإبنها سليم من كفر في الصعيد ..
مالك : هى كانت متجوزة يعني
عز رجع بكرسي المكتب لورى مش هكدب عليك إنت أكتر من شريك وأخ إنت ساعدتني كتير في بدايه حياتي
مالك : أوعى تجول اكده إنت خابر إني بعزك جوي طيب إيه حكايتها..
عز : مش عارف ومش فارق معايا 10 سنين بتحايل عليها تتجوزني وهي مش راضيه ومسخرة نفسها للشغل وتربية إبنها سليم
مالك : يابوووي 10سنين دا كتير جوي أكيد في سر في حياتها ..