مالك فهم إنه عارف حاجة واتكلم بحزن :
أكيد يابني لكن في ولاد بيكون الجدر كتب عليهم يعيشوا من غير أهلهم ..
سليم : القدر مش بيكتب للبشر أخطاءهم وخصوصاً الآباء ..
مالك : أحياناً الظروف بتجبرنا ..
سليم : مفيش حاجة إسمها ظروف قدر أو نصيب ربنا خلقنا مخيرين يعني إحنا نختار وهو يحسبنا واللي بيختار طريق الحق والعدل ويتقي ربنا مش الإنسان يغلط ونرجع نقول القدر والنصيب
مالك : لكن إحنا بشر بنخطئ مش ملايكة وخير الخطائين التوابين
سليم : ونعم بالله بس دى وجهة نظري حضرتك ..
وصل سليم ومالك للقصر وكان سليم محتار من كلام مالك وتصرفاته معاه بعدها سابه ورجع عند زبيدة
مالك طلع على المرسم وقفل على نفسه الباب
❈-❈-❈
سليم خبط الباب على زبيدة
كانت زبيدة لابسه النقاب وفتحت الباب
دخل سليم واتكلم بحدة : أ
نا حبيت أقولك إن كل يوم بكتشف إني صح وإنك متفقه معاه
نفخت زبيدة : إنت مش بتزهج من الكلام ديه ..
سليم بحدة : مالك بيه إعترف قدام الكل إني أنا إبنه ..
زبيدة اتصدمت شهقت :