طلعت زبيدة من الأوضة وفضلت تلف جوا البيت اللي عاشت فيه طفولتها أخيراً رجعت ليه
دخلت لأوضتها وشالت لفة الإشارب اللي مغطيه بيها وشها واتتنهدت
الأوضه زي ماهي تفاصيل بسيطة هي اللي متغيره صدجني يامالك مش عارفه إحساسي إيه دلوكيت مبسوطه إن
لساك عايش وحزينه لأنك مدورتش علي وعشت حياتك وممكن تكون اتجوزت كمان إيوا أكيد اتجوز أم فتحى قالت الدكتورة تبجى بته بس هي أكيد ضحكت علي هما عارفين إني جاية وممكن هو اللي اختار سليم أني هتجنن و
دماغي هتنفجر وسليم فاكر إني كدبت عليه ..
❈-❈-❈
مالك وزي مامتعود كل يوم قبل صلاة العشاء راح لأوضة زبيدة يقراء ما تيسر من القرآن من المغرب لحد العشاء
وبعدها يروح
علشان يصلي العشاء
في باب ثاني للأوضة من البلكون هو اللي بيدخل منه
قرب مالك من الأوضة وفتح باب البلكونة في نفس الوقت اللي كانت زبيدة فيه بتصلي والأوضة كانت ظلمة جداً قعد جمبها من غير ميشوفها ….
❈-❈-❈
سليم راح للمستوصف وبدأ يتخيل كل اللي حصلت شافته نهر وهو خارج طلعت وراه..
نهر :
دكتور سليم مرتحتش ليه من السفر ..