سليم ركز على الدوا اللي أداه لزبيدة وانتبه إنه فعلاً خاص بمرضى السكر
دخلت أم فتحى
نهر أخدت الحقنة والدواء وبدأت تكشف عليها ثاني .
يتبع…
شوية و زبيدة بدأت تفوق بعد الإسعافات اللي عملتها نهر ولما شافتها بالحالة دي عطتها مهدئ حست إنها متوترة وتحتاج إنها ترتاح وبعدها نهر طلعت من عندها
كان سليم رايح جاي وهو حاسس بالضيق والندم من نفسه إنه ضغط عليها بالشكل دا
سليم كان في صراع مع قلبه وعقله :
من إمتا والمشاكل بتأثر فيك لدرجة إنها تخليك تقصر في شغلك كدكتور إزاي مخدتش بالك لولا الدكتورة نهر
خطفت الحقنة من إيدك كان ممكن أمك تموت دلوقتي
عقله : لكن دي مش أمك دي اللي قتلت أمك
قلبه : اه أمك غصب عنك هي اللي راعتك وربتك لحد ماكبرت هي مكذبتش عليك في حاجة
عقله : لا كذبت إنت ناسي إنهم قالوا إن دا كيد نسا هي قتلت أمك اللي ولدتك
سليم يرد على نفسه وممكن ميكنش ليها علاقة بموت أمك الحقيقية
فجاءة صرخ في نفسه والحرب قائمة مابين قلبه وعقله