سليم :
بعد ساعة لو أمكن …
ردت نهر :
أكيد حضرتك وممكن بعد صلاة العشاء الكل بيتجمع ….
زبيدة قطعت كلامها :
هما لسه بيتجمعوا ويسمعوا التواشيح والمشايخ…
نهر بدهشه :
اه فعلاً هو انتي عرفتي إزاي …
سليم اتكلم بحده :
معلش ممكن توصلينا للمكان اللي هنقعد فيه …
نهر في نفسها واضح كدا إنه صعب جداً دا حتى مراته مش عارفه تقول كلمتين على بعض ردت نهر :
اه اتفضلوا ..
مشوا في الحديقة وزبيدة دموعها نازلة وبتفتكر ذكرياتها هنا أول مرة اتكلمت معاه كنت بجوله عمرك ما هتشوفني …
كان سليم عينيه علي زبيده بيراقب كل حركاتها لحد ماوصلت بيتها وهنا زبيدة متحملتش ووقعت مغمى عليها
نهر جريت عليها أكيد تعبت من الطريق و الحر اللي هنا ..
افتكر سليم لما كانت بتجري عليه وهو صغير وتداوي جرحه كانت أقرب ليه من شمس أمه بالتبني وكمان لما كان بيذاكر وكانت بتسهر على راحته مهما كانت مرهقه و تعبانه من الشغل في المستشفى