( زبيدة جسمها رفيع وقصيرة شوية وفعلاً ملامحها صغيرة تعطى أواخر الثلاثينات مش الأربعينات )
( نهر فتاة طويلة محجبة ملامحها خليط ما بين الأصل الصعيدي والملامح المصرية )
أول مانزل سليم من القطر وشاف الدكتوره نهر مسك إيد زبيدة والشنط وقرب من نهر
سليم : الدكتورة نهر صح كدا
نهر التفت اه ولما شافت سليم اتفجأت مش مصدقه نفسها من الشبهه اللي بينه وبين خالها وهو في نفس العمر دا نفس الشكل ونفس الملامح
سليم : مش حضرتك برضو الدكتورة نهر
فأقت نهر من صدمتها على صوت سليم : اه اتفضلوا معايا عمي فتحي خد الشنط من مدام الدكتور سليم
سليم بص لزبيدة وزبيدة كمان بصتله بحزن مشيت اللي في دماغك يابن مالك ماشي أما أشوف آخرتها معاك..
يتبع…
سليم نظر لزبيدة وهي كمان بادلته النظرات لكنها نظرة لوم وعدم رضى ..كانت زبيدة لافه الحجاب على وشها زي النقاب بحيث إن محدش يقدر يشوف منه غير عينيها
رحبت نهر بيهم :
تعالوا اتفضلوا نورتوا الكفر كله السواق هيوصلنا ترتاحوا من السفر الأول وبعد كدا تجتمع مع كبارات الكفر لو حبيت …