نهر : إحنا اللي آسفين جداً علي تعبك أنا عارفه إن المسافة طويلة في القطر وكنت ناوية أحجزلك طيارة لكن حضرتك فجئتنا فبعتذر
سليم : مفيش داعي للإعتذار أنا فضلت إني أجي بالقطر وحاجز درجة أولى
نهر : طيب حضرتك معاك حد
سليم : اه
وقبل ما يكمل كلامه سمع دق على الباب والباب أتفتح دخلت سيدة مرات حضرتك أغمى عليها في الأوضه التانيه ولما فوجناها جالت إنها تبعك
سليم بخضة : نعم مالها أنا جاي وقفل الخط
نهر : زي ماتوقعت مراته جاية معاه وأكيد تعبت من المسافة كويس إني جهزت البيت الجبلي عشان يكونوا على راحتهم
سليم جري بخوف ناحية زبيدة أمي خير مالك
زبيدة بتعب : مش عارفه حاسه بدوخه
سليم : هو إنتي ما أكلتيش حاجه لحد دلوقتي
زبيدة : مش بعرف أكل من غيرك وإنت عارف اكده
السيدة : هي تبجى والدتك آسفة جداً أصل شكلها صغير جداً كأنها بنت صغيرة وإنت شاب طول بعرض بسم الله ما شاءالله عليك اللي يشفوكم يجول متجوزين
سليم : مفيش مشكلة ممكن بعد إذنك تجيبي أي عصير أو أكل من الكنتين لحد ما أقيسلها الضغط
السيدة : أكيد إنتم رايحين كفر إيه
سليم : سوهاج كفر وردة هو قدامه كتير
السيدة : تقصد كفر غريبة صوح
سليم عرف ليه زبيدة أغمى عليها وانهارت كدا رد مش فاهم تقصدى إيه
السيدة :انا لسه كنت بحكى لوالدتك جبل شويه وعرفت منها إنها رايحة كفر وردة وجلتلها إنه كان إسمه زمان كفر