مالك وهو عاري الصدر ونعمه جوا حضنه سألها :
هي إيه الحاجة داي يا جمر إنتي
إبتسمت نعمة بخجل:
إنت كنت حدتني عن إنك لما جلتلي زوجتك نفسي وأني رديت عليك و جولتلك زوجتك نفسي إن كده اتجوزنا على
شرع الله صوح الحديت ده
مالك بتوتر :
صوح لكن إيه اللي فكرك بيه الحديت ديه دلوكيت.
بلعت نعمة ريقها وقالت :
أصل أني سمعت الشيخ على الشاشة الكبيرة اللي حداكم في الريسبشن وأني بنظف الدار مع زبيدة وموهجه الشيخ جال
إن مش ديه اللي بيوحصل ولازمن يكون فيه اللي إسمه ايه ديه إيوه إيوه إشهار وإعلام….
مالك بتوتر وقام من موطرحه :
مين اللي جالك كده مش أني جلتلك إني مأذون ووريتك دفتر المأذون كمان
هزت نعمة رأسها:
صوح لكن موهجة قالت
إنها لما إتجوزت هي ومسعود كان أبوها وأخوها شاهدين ومضوا على الورقة وأني أبوي ما مضاش ولا أخوي عدنان كمان مضى، ولا عملولي زفة وهيصه يوبقى كده أني معاك في الحرام صوح
نفخ مالك بضيق :
يعني عايزه تفهمنييابت إنتي إنك ما كنتيش عارفه كل الحديت ديه إلا دلوكيت عايزه إيه يابت قفلتيني
نعمة لما حست إنه زعل منها
نعمه : حجك عليا مقصداش والله أني بحبك وبتوحشك جوي وبجعد أفتكر لمساتك ليا وحديتك المعسول إمعاي