أدهم أخد منها الدفتر وهي اتوترت أوي وبدأ يقرأ وبيقلب في الصفح لحد ماوصل لآخر حاجة هي كتباها
(هفضل أحبه حتى لو مكانش حاسس بيا عشان هو أدهمي)
أدهم قرأ الجملة دي وبصلها وهي دورت وشها ودموعها نازلة على وشها، أدهم مش عارف يتكلم يقولها إيه ولا حتى
close
عارف يزعقلها وشغل العربية وإتحرك بيها من غير أي كلام ووصلها لحد بوابة الجامعة ومشي من غير أي كلمة، آيه مش عارفة إيه هيحصل بعدين ولا إيه ردة فعل أدهم وسكوته دا راعبها
شريف مشي وقبل مايروح المستشفى راح الكافيه الأول وشافها وهي اللي قدمتله القهوة
شريف: أنا جيت هنا امبارح بالليل وكنت فاكر إني هشوفك
أمل: انا بخلص شغلي قبل المغرب
شريف: اها ماهما قالولي