علي بحزن: اتكلم معاها يافهد
فهد دخل وهي كانت في اوضتها وقاعدة على سريرها وهو قرب منها
ليل بعصبية: اخرج بارة
فهد بهدوء: ماتزعليش منه
ليل بغضب: كل دا بسببك انت انا ابويا عمره مامد ايده عليا ويوم مايمدها تكون بسببك انت يافهد، كفاية بقى لحد كدا اخرج بارة حياتي انا مابقتش عاوزاك
فهد اضايق اوي من كلامها: حاضر ياليل انا همشي بس مش هطلقك عارفة ليه؟
ليل بصتله ومستنياه يتكلم وفهد دور وشه بعيد عنها واتكلم: عشان حبيتك ياليل
فهد خرج وساب الاوضة وساب البيت كله ومشي وليل مش مصدقة ان فهد اعترف بحبه ليها وحيرتها ذادت، فهد
اخد اي مواصلة ومشي وعلي دخل لبنته
علي بيبصلها وساكت وهي بتعيط وبس
علي: انا عارف ان اول مرة امد ايدي عليكي بس انتي بتعاندي نفسك ممكن تقوليلي دلوقتي انتي ليه بتعيطي؟
ليل بإنهيار: عشان ماكنتش اتمنى إن حياتي تكون كدا
علي: انتي بتحبيه يبقى ارجعيله
ليل بعصبية: لا مش هرجعله عشان مش هسامحه
البنات كانوا نايمين وصحيوا وعرفوا من آمال ونور ان فهد مشي