ليل بسخرية: ايه يافهد باشا عاوز ترجع لواحدة رخيصة
فهد بأسف: أنا آسف ياليل
ليل كانت أول مرة تسمع فهد بيتأسف لحد بس باردوا مهما يعمل مش هتسامحه: وأنا مش قابلة أسفك
فهد بصلها بحزن وسابها وخرج وهي قعدت عالسرير تعيط والبنات دخلوا ليها
ملك: ليل فهد عمره مابيتأسف لحد وانه يتأسفلك فدي لوحدها حاجة كبيرة
ليل بإنهيار: انا مش مسامحاه ولا هسامحه ولا هقبل انه يدخل حياتي تاني خلاص كفاية
البنات زعلانين عشانها ومش عارفين يقولوا ايه، آمال حضرت العشا والكل اتجمع عالأكل وفهد كان في الحمام وطلع ولسة هيقعد عالسفرة ليل قامت وسابت الاكل
علي بصله: اقعد يا ابني
فهد: لا ياعمي انا هطلع اقعد فوق وخليها تيجي تاكل
فهد سابهم وطلع وعلي زعل ان بنته اتصرفت كدا ودخلها
علي: ليه عملتي كدا ياليل؟
ليل بدموع: عشان مش عاوزة اشوفه ادامي
علي: مش عاوزة تشوفيه ادامك ولا خايفة تضعفي؟
ليل: حضرتك تقصد ايه يابابا؟
علي: اقصد انك حبتيه يابنتي وانك بتتهربي منه دا مالوش غير معنى واحد انك خايفة تضعفي وهو ادامك
وتتنازلي عن حقك وكبريائك
علي خرج وساب ليل قاعدة في اوضتها حزينة ومخنوقة بس هي موجوعة منه ومش طايقة تشوفه أدامها خالص
فهد قاعد فوق ونايم على كنبة وبيبص للقمر وبيفكر ازاي يقدر يصالحها
تاني يوم الصبح فهد صحي وخرج ادام البيت يعمل رياضة وقلع التي شيرت وبيتمرن وليل صحيت وفتحت شباك