ادهم بحزن: روح نام مكانها يافهد عشان انت عاوز تعمل كدا بس بتعاند روحك
ادهم سابه ودخل الحمام وفهد فعلاً كان عاوز يروح اوضة ليل ينام مكانها بس كان بيعاند، فهد بص للقمر في
السما واتكلم: مش كل حاجة بنحلم بيها بتحقق بس اصعب حاجة انك تحلم مرتين بنفس الحاجة وتروح منك، معقول انا وحش للدرجة دي؟ معقول انا ما استاهلش افرح؟
فهد فضل يكلم نفسه لحد ماسمع آذان الفجر ودخل يتوضى ويصلي، اما عند ليل فهي كمان كانت صاحية وسمعت صوت الآذان وقامت تصلي وفي سجودها بتعيط وبتدعي ربنا انه يريح قلبها وبالها
تاني يوم الصبح الكل جاهزين عشان هيروحوا لبيت أهل ليل
مراد للبنات: لازم يعني تيجوا معانا
ملك ضحكت: طبعاً ياعمو وبعدين دا جاسر حبيبي خلاص هيتجوز
جاسر ضحك: شايفك فرحانة فيا
ملك ضحكت اوي: طبعاً يا ابني
ادهم ابتسم: طب يلا عشان نتحرك
فهد وادهم في عربيتهم وناجي اللي سايق بيهم، اما ملك فهي والبنات في العربية الچيب مع عمتهم ومراد، اما عبدالعزيز واليارون في عربية لوحدهم وسواق سايق بيهم، وطبعا جاسر واكمل سوا في عربية واكمل اللي سايق وطبعا وراهم تلات عربيات حراسة
اهل ليل بيجهزوا وبيرتبوا البيت وليل بتساعدهم بس دايخة من ريحة التراب
آمال: اقعدي انتي ياليل
ليل بتعب: لا هكمل معاكم