ادهم رجع القصر في اخر اليوم وعرف من عمته ان فهد عند ماكس وراح عنده وفهد قاعد وباين عليه الحزن اوي
ادهم بهدوء: ماجيتش الشركة ليه؟
فهد بصله بحزن: مافيش يا أدهم
أدهم قعد جمبه واتكلم: حصل ايه يافهد؟
فهد بهدوء: مافيش يا أدهم المهم انا عاوزك تروح بكرة مع جاسر
أدهم بإستغراب: هو انت مش هتيجي؟!
فهد: لا يا ادهم ولو اطول ان الغي الجوازة دي هعملها
أدهم بإستغراب: ليه كل دا يافهد؟!
فهد قام من جمبه ومشي خطوتين وبصله: اسمع اللي بقولك عليه يا ادهم والنبي انا مش قادر اتكلم
ادهم وقف جمبه: لا يافهد ماينفعش اني اروح انا مكانك جاسر محتاجلك انت معاه
فهد ببرود: لا عادي انا هقوله انك هتكون مكاني
ادهم بعصبية: ماتقولي ايه اللي حصل
فهد: مش هتكلم يا ادهم كل الحكاية اني لا عاوز اشوفها ولا عاوز حتى اسمع اسمها
ادهم بشك: امال رحت عند البيت اللي هي فيه ليه النهاردة يافهد
فهد بإستغراب: انت عرفت منين؟
ادهم بهدوء: شكلك نسيت اني لازم اخد بالي منك ومن تصرفاتك عشان جدك خايف عليك
فهد بعصبية: هو انتوا بتراقبوني
ادهم: انا مش براقبك يافهد وانت عارف اني بخاف عليك ومن زمان بيكون وراك حراسة تبعي وانت عارف دا كويس
فهد: هتفضل لحد امتى تخاف عليا؟
ادهم ابتسم: لحد آخر يوم في عمري يافهد
ادهم حضنه أوي وفهد دموعه نزلت وأدهم حس بيه
ادهم ولسة حاضنه: احكيلي فيك ايه؟
فهد مسح دموعه وبصله: مافيش انا طالع انام شوية