فريدة: هو فهد كان في الشركة؟
ادهم: لا ياعمتو فهد قالي انه وراه مشوار مهم وهيجي عالشركة ليه هو عندك؟
فريدة: ايوا يا ادهم ومتعصب أوي
ادهم بإستغراب: إيه؟!
فريدة: لو هتقدر تيجي تعالى عشان بجد شكله مايطمنش
أدهم: حاضر ياعمتو
ادهم قفل مع عمته وحاول كتير يخلص بسرعة ويرجع القصر بس الشغل كان كتير، اما ليل في نص الطريق والاتوبيس وقف بيهم في الاستراحة ودخلت الحمام وكانت دايخة جداً وبتستفرغ (بترجع) وكان فيه واحدة ست راكبة معاهم وشافتها تعبانة
الست: مالك يابنتي ؟
ليل بتعب: أبداً مافيش من الطريق بس لأني بدوخ من السفر
الست فتحت الحنفية بتاعة الحوض اللي ادامهم وبتغسل وش ليل: طب انا هغسلك وشك ولازم تاكلي اي حاجة
ليل فعلاً تعبانة اوي بس مش عارفة اذا كان تعبها من الدوخة ولا من كلام فهد ليها، الست سندتها خرجتها بارة
وقعدتها على الكرسي وطلبت ليها اكل تاكله بس ليل مش قادرة تاكل أي حاجة خالص
الست: يابنتي ماينفعش كدا انتي ممكن يجرالك حاجة كدا
ليل بحزن: ياريت يجرالي حاجة واموت
الست بإستغراب: ليه يابنتي بتقولي كدا انتي مستغنية عن حياتك؟
ليل بدموع: حياتي مالهاش اي لازمة عند حد
الست: واهلك؟
ليل بإنهيار: هما دول اللي مصبرني عالدنيا باللي فيها
الست: يبقى تحافظي على حياتك عشانهم واوعي حاجة تأثر فيكي
ليل فضلت تسمع لكلام الست وشوية وركبوا الاتوبيس وليل طول الطريق دايخة وقلقانة وخايفة