فهد اتكلم بكره وشر: ورحمة ابويا وامي ماهسيبه عايش على وش الدنيا ثانية واحدة ودلوقتي هتشوف
مراد بغضب: اسمع كلامنا يافهد وبلاش عناد
فهد بعصبية: انا اللي عندي قولته وهتشوفوا
فهد خرج الجنينة وسابهم وادهم خرج وراه
ادهم: ممكن تهدى وبلاش تهور
فهد بحزن: لازم اخد حقهم من الكلب دا يا ادهم
ادهم قعد جمبه: انا عاوز افهم حاجة يا فهد
فهد: حاجة ايه؟
ادهم: ليه طلقت ليل يافهد؟
فهد بعصبية: قولتلك مش عاوز اسمع اسمها ادامي وبعدين احنا في ايه ولا في ايه
ادهم بهدوء: فهد احنا راحين بعد بكرة عند اهلها ولحد دلوقتي محدش فيهم يعرف انكم اطلقتم
فهد: هي اللي عاوزة كدا يا ادهم وانا احترمت قرارها ذي ماهي باردوا اللي طلبت الطلاق
ادهم بشك: يعني انت ماكنتش هطلقها لو هي ماكنتش طلبت؟
فهد بعصبية: لا كنت هطلقها لاني مش عاوزها في حياتي
سارة طلعت اوضتها ومصدومة وبتكلم نفسها: معقول تمارا تكون بتشتغل لحساب الزفت سالم طب ازاي دي صاحبة ليل، بس انا شفت اسم شركة الصياد على الورق، طب مايمكن هي كويسة ومش هتوصل معلومات من
شركتنا لشركته
سارة فضلت تفكر كتير ومحتارة تقول لفهد ولا لا طب هي لو قالت ايه اللي هيحصل
تاني يوم ليل قررت تروح لبيت اهلها النهاردة قبل ماجاسر يروح بأهله بكرة، ليل نزلت قبل ماتمارا تنزل لشغلها
وفضلت واقفة كتير جداً عشان تلاقي مواصلة بس مكانش في اي مواصلة وتليفونها فاصل ومعرفتش تطلب اوبر
وتمارا نزلت بعد ربع ساعة وشافتها لسة واقفة
تمارا: انتي لسة ماركبتيش؟
ليل: ايوا مش لاقية اي مواصلة خالص