احمد خرجه من حضنه وقعده جمبه: طب ليه حزنك دا
فهد بكسرة: عشان اللي حصل زمان اتكرر تاني، سمعتها وهي بتتفق مع جدي عليا وانهم عاوزين يوقعوني هو انا وحش ياخالو عشان يحصل معايا كل دا
احمد: لا يافهد مش وحش، بس انت اتكلمت معاها؟
فهد: لا ومش عاوز اتكلم ولا عاوزها في حياتي انا كنت لوحدي احسن بكتير من كل دا
احمد: هي حبتك؟
فهد بصله: انا بقولك انها اتفقت عليا يبقى اكيد لا
احمد: بلاش تتسرع يافهد
فهد بعصبية: انا بقولك سامعهم بوداني تقولي بلاش تتسرع انا خلاص اخدت قرار ومش هخليها في حياتي بعد
النهاردة
ليل كانت طلعت فوق عشان محتاجة تطمن عليه والباب كان متفوح وسمعت كلام فهد ودخلت
ليل: وانا طلبت منك تطلقني وانا هخرج بارة حياتك خالص
فهد وقف ادامها وبصلها أوي: انتي طالق ياليل
ليل دموعها نزلت غصب عنها ومشت من ادامه
احمد وقف جمبه: تفتكر دي منظر واحدة فرحانة انك طلقتها؟