فريدة سابتها وراحت تعمل القهوة وليل مضايقة أوي ومش عاوزة تسافر وطلعت قعدت في الجنينة وأدهم خرج وواها
ادهم قعد جمبها: إيه اللي حصل ياليل؟
ليل دموعها نزلت: معرفش يا ادهم صدقني معرفش انا مش فاهمة في ايه حصل
أدهم: امال فهد ماله دا متغير ٣٦٠ درجة
ليل بإنهيار: معرفش في ايه ليه بيتعامل كدا معايا تاني ليه القسوة اللي هو فيها دي ليه انا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يعاقبني بالشكل دا
ادهم بيحاول يهديها: اهدي ياليل وكل حاجة هتتحل
ليل مسحت دموعها: لا يا ادهم مش عاوزاها تتحل انا طلبت منه يطلقني وبجد مش هقعد على زمته لحظة واحدة
ليل قامت من جمب أدهم وراحت تقعد عند الكلب ماكس وفي الجنينة الخلفية فيه حمام سباحة كبير، ليل واقفة
حزينة وسرحانة ومش واخدة بالها انها بتقرب من حمام السباحة
الشباب قاعدين جوا بيتكلموا
فهد: هتمشي امتى ياشريف؟
شريف: الساعة ١٠ ان شاء الله