شريف سابهم ونزل وآمال قعدت مع بنتها وليل سرحانة وتايهة وبتكلم نفسها من غير صوت: للأسف انا حبيتك أيوا كل حاجة كانت بسرعة بس انا حبيتك
ليل دموعها نازلة وبتعيط من غير صوت وامها قلقانة عليكي
آمال: فيكي ايه ياحبيبتي
ليل بمدوع: مافيش ياماما انا مخنوقة بس شوية
آمال حضنتها وهي كأنها ماصدقت تترمي في حضن حد وفضلت تعيط جامد
شريف رجع لفهد وواقف ادامه بيبصله بعتاب
فهد بعصبية: انت بتبصلي كدا ليه؟
شريف بحزن: ليل سمعتك يافهد وانت بتتكلم
فهد ببرود: مايهمنيش
شريف مشي وسابه ومضايق منه أوي
شريف نزل وباين انه مضايق جداً
أدهم: في ايه مالك؟
شريف: مافيش يا أدهم
أكمل: امال فين فهد؟
شريف: فوق
جاسر: مش هينزل؟
شريف: لا ومش هيجي معانا الزفة
أدهم بإستغراب: ليه؟!
أكمل: ما انت عارف فهد يا أدهم مابيحبش الحركات دي
ادهم بيبص لشريف بشك وشريف بيهرب من عنيه شوية واكمل وجاسر خرجوا يشوفوا الجنينة بعد ماجهزت للفرح
ادهم بص لشريف: في ايه ياشريف؟