فهد بص بعيد عنه: هي في غيرها يعني
شريف: ليه بتقول كدا يافهد؟
فهد: عشان كان غلطة عمرك يوم مادخلتها هنا
شريف: ليه بتقول كدا وانا حاسس ان اللي جواك عكس اللي بتقوله
فهد بعصبية: كلكم شايفين غلط انا لا بحبها ولا عمري هحبها
ليل في الوقت دا كانت في بلكونة اوضتها وطبعا هي جمب الجناح وسمعت جملة فهد ووقفت تسمع باقي الكلام
شريف: ليه يافهد بتقول كدا ليه دايما بتخبي اللي جواك
فهد بغضب وعصبية: انا مش بخبي اللي جوايا ويوم ماهحب هعترف بحبي ولا نسيت اللي حصل زمان
شريف بحزن: لا مانستش يافهد بس زمان غير دلوقتي، ليل مش ذي ميادة يافهد
فهد بغضب: مش عاوز اسمع اسم واحدة فيهم انا اللي عندي قولته وخلاص كلها أيام وهطلقها وتمشي من هنا
ليل انصدمت لما سمعت كلامه وحاسة ان الارض بتلف بيها ووقعت اغمى عليها بس وهي بتقع خبطت في الترابيزة وقعتها وعملت صوت وشريف بص من السور الفاصل شافها وقعها
شريف بصدمة: ليل مغمى عليها
فهد ما اتحركش من مكانه وشريف جري دخلها بسرعة وبيحاول يفوقها وهي بتفوق بس منهارة
شريف بيحاول يهديها: اهدي ياليل في ايه؟
ليل بدموع: مشيني من هنا ذي ماجبتني
شريف بحزن: انتي سمعتيه؟
ليل بإنهيار: ويارتني ماسمعت ياشريف عشان خاطري مشيني من هنا انا تعبت بجد
شريف: هتمشي وتسبيني في يوم ذي دا
ليل دموعها نزلت وانهارت ومامتها خبطت ودخلت وقلقت من عياطها
آمال: في ايه مالك…..وبصت لشريف: في ايه ياشريف؟
شريف: ابدا ياطنط هي بس عشان ما فطرتش كويس فأغمى عليها
آمال بعتاب: كدا ياليل مش قولتلك تهتمي بأكلك
شريف: خليكي جمبها ياطنط وانا هخليهم يحضروا اكل ليها