والاستفزاز اللي انت فيه دا
فهد ببرود: حاجة ماتخصكيش
ليل بصتله بدموع وسابته ومشت وهو وقف في البلكونة مخنوق ومضايق وبيفكر يروحلها بس منع نفسه وشوية وادهم طلع وكان فاكر ان فهد راح مع ليل بس اتفاجئ بيه لسة موجود
ادهم: انت مارحتش معاها؟
فهد بهدوء: واروح معاها ليه؟
أدهم: هو إيه اللي ليه؟
فهد ببرود: انا مش شايف سبب اني اروح هناك ليها
ادهم بعصبية: في ايه يافهد هو ليه كل دا
فهد بعصبية: محدش له دعوة بيا انا حر في حياتي
فهد خرج وساب ادهم ونزل قعد لوحده
تاني يوم الصبح اهل ليل وصلوا والكل رحب بيهم جداً وليل كانت لسة نايمة وفهد نزل سلم عليهم
آمال: امال فين ليل؟
فهد قام: لسة نايمة انا هطلع اصحيها
فهد طلع لأوضة ليل عشان يصحيها ودخل الأوضة شافها نايمة ذي الملاك، قعد جمبها وشال شعرها اللي جاي على وشها وهي فاقت من حركة إيده
فهد: اهلك تحت وبيسألوا عليكي
ليل قامت بهدوء بس كان باين عليها إنها تعبانة وسخنة
فهد بقلق: انتي كويسة؟
ليل بتعب: أيوا
فهد بيشوف هي سخنة ولا لا وكانت فعلاً سخنة جداً: كويسة ازاي دا انتي مولعة
ليل بتعب واضح: لا انا كويسة
فهد شالها ودخل الحمام ووقفها تحت الدش وفتح الماية الساقعة عشان درجة حرارتها عالية