ليل: توعدني انك ماتتعصبش؟
فهد بهدوء: اوعدك يلا كملي
ليل: من ناجي
فهد بصلها بإستغراب: ناجي مين؟!
ليل: هو انت يعني تعرف كام ناجي
فهد: ناجي بتاعنا؟
ليل: أيوا
فهد بهدوء: وليه الهدية منه؟
ليل بتوتر: اصلهم بيحبوا بعض
فهد بصدمة: نعم؟!
ليل بخوف: انت وعدتني انك مش هتتعصب
فهد بعصبية: اتعصب ايه وزفت ايه هما ازاي يعملوا حاجة ذي دي
ليل: وهما يعني عملوا ايه؟
فهد بغضب: هو انتي مش شايفة انهم لما يخبوا حاجة ذي دي دا مش غلط؟
ليل بإستغراب: هو انت زعلان عشان خبوا؟!
فهد: ايوا طبعاً
ليل: يعني انت مش زعلان انها حبت ناجي؟
فهد بإستغراب: وهزعل ليه؟
ليل: يعني عشان هو بيشتغل عندك
فهد بهدوء: انا مابفكرش في الامور بالطريقة دي وبعدين ناجي مش مجرد حد شغال عندي دا دراعي اليمين وشايل كتير عني
ليل ابتسمت: الحمدلله انا كنت خايفة اوي اقولك
فهد قرب منها: ومراتي بقى نازلة تاخد الهدية وشغالة وسيط بينهم
ليل ضحكت: انت هتتحول ولا إيه
فهد بيقرب اكتر: بقى بتكدبي عليا وتقولي اصل كنت حجزت هدية وناجي جابها
ليل اتوترت من قربه منها: خلاص يافهد بقى يعني انا كنت خايفة اقولك على موضوعهم تقوم تسيبه وتمسك في دي