فهد خرج هو وأدهم في طريقهم لمكان الإجتماع وطول الطريق ساكت
ادهم بهدوء: مش هتقولي مالك؟
فهد اتكلم: عاوزها تفضل بعيد عني يا ادهم
أدهم: حبيتها؟
فهد: معرفش يا ادهم معرفش كل اللي انا عاوزه تفضل بعيد وبس
أدهم: طب طلاما عاوز كدا ليه اتجوزتها وليه حكمت عليها تكون معاك وهي مش عاوزة وليه منعتها من شغلها
فهد معرفش يرد على أدهم لأن معندوش إجابة وادهم سكت عشان مايعصبش فهد بكلامه، بعد شوية ادهم وفهد وصلوا والكل اول ماشافهم وقف ليهم ماعدا سالم الصياد، وطبعا دول الفهد والأدهم يعني مش حاجة بسيطة
فهد وأدهم قعدوا بكل ثقة وعنيهم في عنين سالم
ماجد(مدير شركة من شركات المناقصة): طبعاً دا شرف ليا إن أكون قاعد مع اكبر شركتين في مصر بس دا مايمنعش إني بنافسكم ولازم اكسب
فهد بهدوء: والله المنافسة حق للجميع بس الشاطر هو اللي يكسب في الآخر
سالم بتحدي: فعلاً الشاطر هو اللي يكسب في الآخر
أدهم بثقة: بس أعتقد ان شركات البارون هي اكبر الشركات ومافيش ليها منافس
سالم بيتكلم بهدوء: كل واحد بيحب يشوف شركته هي الكبيرة بس هنشوف في الآخر
فهد بيسمع ومش بيتكلم ذي مابيقولوا اللي بيعمل مابيتكلمش عن اللي هيعمله، الإجتماع خلص وفهد وادهم مشيوا
ادهم: ناوي على إيه؟