سارة: ليل ياحبيبتي روحي نامي احنا اصلا صاحيين للصبح
ليل ابتسمت: لا انا مرتاحة كدا هقعد معاكم عشان لو احتاجتوا حاجة
فريدة جات وسمعتها: لا ياليل قومي روحي لجوزك وانا معاهم
ليل مكانتش عاوزة تتقابل مع فهد خالص بس ماباليد حيلة، ليل دخلت الأوضة وفهد كان في البلكونة وسرحان في القرائة وهي دخلت الحمام غيرت هدومها واتوضت عشان تصلي قبل ماتنام، ليل خرجت فرشت السجادة في زاوية من الأوضة وبدأت تصلي وفهد خلص قراءة وقفل الكتاب ودخل وشافها بتصلي ووقف يبص عليها، من جواه
صعبانة عليه بس بيكابر وبيعاند وبس
ليل خلصت صلاة وشالت السجادة وبتلف شافته واقف
فهد بهدوء: حرما
ليل بصتله وسكتت وماردتش عليه
فهد: إيه مش هتردي ولا مش عاوزة تقولي جمعا
ليل بصتله أوي وإتكلمت: لا ما احبش تكون معايا يافهد
فهد زعل أوي من كلامها وبان عليه جداً وليل أخدت بالها من كدا وهو سابها ودخل الحمام
ليل لنفسها: للدرجادي زعل اوي كدا؟ طب انا ليه رديت كدا ليه بقيت قاسية ذيه
فهد خرج من الحمام وساب الأوضة وراح الجناح