فهد بكره: ايوا عشان انتقم منها وريحوني بقى
فريدة واقفة ادامه معدتش عارفة تقوله ايه وسابته وخرجت اما فهد بقى فراح لليل من الممر اللي بين الاوضة والجناح وكان متعصب جداً وليل كانت في البلكونة وفهد راح وقف جمبها
فهد بغضب: هو انتي راحة تشتكيلي لعمتي
ليل بإستغراب: اشكتي؟!
فهد مسك دراعها بعنف: بت انتي بطلي دور الاستعباط اللي انتي عايشة فيه دا
ليل كل شوية تضايق من كلامه واتكلمت بعصبية وغضب: انت عاوز مني ايه حرام عليك بقى من اول يوم شفتك فيه وانا بقيت عدوة ليك كل دا عشان وقفت قصادك ليه كل دا عشان انت الفهد، وعشان تنتقم مني خلتني اتجوزك……ليل دموعها نزلت بإنهيار: واكبر انتقام ليا منك يافهد انك حرمتني من شغلي عاوز مني ايه تاني وجاي
دلوقتي تقولي بشتكي ليه هو انا كنت عاوزاك تقعد هنا سبني في حالي بقى دا اول يوم ليا هنا وياعالم الايام اللي جايا هتكون ازاي
فهد معتش عارف يرد يقولها إيه وسابها ومشي وليل قعدت تعيط ومنهارة على حالها وحياتها اللي اتحولت 360
درجة
فهد اخد دش وغير هدومه ونزل تحت والشباب كلها كانت قاعدة
مراد: الظابط عاوزنا نروح نخلص عشان المحضر