فهد ساب دراعها وليل دموعها نزلت وبتندم انها قالت كدا هي أصلا مكانتش عاوزة تتخانق معاه عشان اللي حصل في المخازن بس فجأة اتحولت
فهد بياخد هدومه وخلاص هيخرج بس ليل وقفته
ليل: عاوزة انزل شغلي من بكرة
فهد دور وشه ليها وبصلها: شغل إيه؟
ليل بعصبية: هو انت نسيت اني ممرضة ومع شريف في المستشفى
فهد ببرود: لا فاكر بس مافيش شغل
ليل بصدمة: انت بتقول ايه؟
فهد بغضب: اللي انتي سمعتيه انسي الشغل دا خالص
ليل بإنهيار: الا دا يافهد والنبي انا بحب شغلي اوي بلاش تحرمني منه
فهد بصلها اوي واتكلم بقسوة: وعشان بتحبيه بقى فهيكون اول حاجة انتقم منك فيها
ليل قربت منه ومسكت دراعه وبتتكلم بإنهيار: عشان خاطري بلاش الانتقام دا بالذات
فهد بعد ايديها عنه بعنف: ابعدي ايدك دي واياكي تلمسيني تاني
فهد خرج من الباب اللي بين الممر اللي بيوصل من الاوضة للجناح ودخل الجناح وأدهم اتفاجئ
ادهم: انت جاي تعمل ايه؟
فهد ببرود بيقلع قميصه: جاي انام
أدهم: انت عبيط يافهد هو انت مش خلاص اتجوزت روح لمراتك
فهد بغضب: انا هنام هنا
أدهم بعصبية: انت يامتخلف النهاردة المفروض ليلة فرحك
فهد بعصبية: هو انت فاكر اني هلمسها تبقى غلطان يا ادهم
فهد اخد هدومه ودخل ياخد دش وادهم مش عاجبه التصرفات دي
تاني يوم الصبح في اوضة ليل، الاوضة اللي كل الوانها سودا مافيش غير الالوان بيضا بس واللي اتكتب فيها تكون سجينة جواها في سجن الفهد، ليل نامت بهدومها ونامت من كتر العياط