فهد بعد عينه عنها وماردش على سؤالها وليل هنا اتأكدت ان في حاجات كتير حصلت وفضولها بيذيد يوم عن يوم وعاوزة تعرف كل حاجة عن فهد
ليل اتنهدت: طب يلا يافهد
فهد مشي مع ليل وسؤالها في ودانه بيرن وكأنه مش عارف يرد ولا حتى لاقي اجابة، خلاص وصلوا للبيت والكل كان مستنيهم عشان ينزلوا القاهرة
آمال بدموع بتودع بنتها: حبيبتي هتوحشينا أوي انا هجيلك بكرة
ليل بدموع: انتوا كمان هتوحشوني
علي بيحاول يخفف الجو شوية: ما انتي كنتي بعيد عننا وبتيجي لينا كل اسبوع بطلي عياط بقى ياقلب بابا
ليل حضنت ابوها وودعت أمها وأختها وفعلا كانت حزينة جداً بس هي مكانتش عارفة هي حزينة على فراق أهلها ولا
على اللي مستنيها
ليل خلاص هتركب العربية وتمشي
أدهم لفهد: هتسوق؟
فهد: بصراحة مش قادر تعالى انت اركب مكاني
أدهم: طب خلاص هجيب آيه معايا
أدهم ركب وآيه جمبه وفهد وليل ورا والعربيات وراهم