ليل إبتسمت: حاضر يابابا
عماد ضحك: انت بتقول لمين ياعمي دا هي بتروح هناك تنسى نفسها
ليل بصتله بغضب واتكلمت: مابلاش رخامة يارخم
فهد بهدوء: يلا
ليل خرجت مع فهد وكان لسة هيركب العربية بس هي وقفته
ليل: ممكن بلاش العربية؟
فهد بإستغراب: ليه؟!
ليل: عشان انا ما اتعودتش اروح هناك بالعربية وبحب امشي في وسط بلدي والناس
فهد: بس انا مش متعود امشي من غير العربية
ليل بهدوء: لو سمحت سيبها وخلينا نتمشى
فهد بإستفزاز: مابلاش تلفي ودوري وتقولي انك عاوزة تتمشي جمبي وتتباهي بيا
ليل اتكلمت بهدوء بس كسفت فهد: لا يافهد باشا انا مافكرتش كدا ولو انت فكرت في كدا فدي مشكلتك انت مش
مشكلتي بس هقولك وجهة نظري، انا راحة دار ايتام يعني كل اللي هناك اطفال محتاجين فلوس ومحتاجين الاب والام وانا دايما بروح ليهم وباخد فلوس وهدايا بس انا المرادي ملحقتش اخد هدايا فاخدت فلوس وبروح ليهم بكل تواضع وراحه فياريت ماتفكرش بالطريقة اللي انت بتفكر بيها دي وبالنسبة لأهلي وناسي فأنا طول عمري بنتهم
ومتربية معاهم وفي وسطهم يبقى استحالة أحسسهم إني اعلى منهم
فهد ندم إنه قالها كلامه عشان هي ردة عليه بكلام في الاخلاق وكسفته
نيجي للمخازن اللي خاصة بفهد البارون، حارس من الحراس بيعمل شاي لبقية الحراس